برعاية رئاسة جامعة واسط، أقامت كلية الفنون الجميلة أعمال مؤتمرها العلمي الدولي الثالث الموسوم (الفنون وعناصر التحول الاجتماعي وفق المتغيرات الجيوسياسية المعاصرة)، بمشاركة باحثين وأكاديميين من مختلف دول العالم.

شهد المؤتمر، الذي عُقد بشكل حضوري وإلكتروني، مناقشة عشرات البحوث العلمية التي تناولت دور الفنون في التغيرات الاجتماعية المتسارعة، ومدى تأثيرها في ظل التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم. وقد تم تقسيم جلسات المؤتمر إلى أربع قاعات مناقشة تناولت محاور متنوعة في مختلف التخصصات الفنية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد رئيس جامعة واسط، الأستاذ الدكتور #عباس لفتة العقابي، أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة، مشيرًا إلى أن الفنون تلعب دورًا حيويًا في التعبير عن هذه التحولات والتفاعل معها. كما أشاد بجهود كلية الفنون الجميلة في تنظيم هذا الحدث العلمي النوعي، الذي يُعد تجسيدًا حقيقيًا لانفتاح الجامعة على القضايا المعاصرة وتفاعلها مع المحيط الثقافي والاجتماعي.

كما ألقى عميد كلية الفنون الجميلة، الأستاذ المساعد الدكتور #علي مولى، كلمة بيّن فيها أن المؤتمر يمثل منصة علمية مهمة لتبادل الخبرات والرؤى حول الفن كقوة ناعمة تسهم في تشكيل وعي المجتمعات واستجابتها للمتغيرات المعاصرة، مشيرًا إلى حرص الكلية على استدامة هذا النوع من الفعاليات العلمية النوعية.

تميزت جلسات المؤتمر بمشاركة فاعلة من باحثين عرب وأجانب، حيث عُرضت أبحاث ذات طابع نقدي وتحليلي، وفتحت آفاقًا لحوارات ثقافية وعلمية عميقة بين المشاركين. كما أتاح المؤتمر فرصًا للتواصل الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية المختلفة، ما يعزز من حركة البحث العلمي المشترك.

وفي ختام المؤتمر، جرت مراسم تكريم الباحثين المشاركين، ورؤساء الجلسات، وأعضاء اللجان العلمية والتحضيرية، تقديرًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث الأكاديمي المتميز.